ملخص المقال
قال رئيس الحزب الإسلامي في الصومال عمر إيمان إنه يعتقد أن الولايات المتحدة تبارك عمليات القرصنة قبالة سواحل الصومال لفرض الحصار على الشعب الصومالي.قال رئيس الحزب الإسلامي في الصومال عمر إيمان إنه يعتقد أن الولايات المتحدة تبارك عمليات القرصنة قبالة سواحل الصومال لفرض الحصار على الشعب الصومالي. وأضاف إيمان أن عمليات القرصنة حدثت بسبب الفراغ الذي تركته المحاكم الإسلامية. من جانبه قال عبد الرحمن محمد فارولي رئيس إقليم بونت لاند الصومالي إن حكومته تعتزم تشكيل قوة ساحلية لمكافحة القرصنة، ووصف فارولي القرصنة بأنها نشاط إجرامي.يأتي ذلك فيما استبعدت إيطاليا التحرك عسكريا لإنقاذ عشرة من بحارتها يحتجزهم قراصنة قبالة سواحل الصومال منذ السبت الماضي بينما تعهدت عدة أطراف دولية بتعزيز جهودها لمكافحة القرصنة. وقال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أمس الجمعة إن بلاده تعارض القيام بعملية عسكرية لإنقاذ بحارتها العشرة، مضيفا أن الرهائن بصحة جيدة، وأن إيطاليا تفيد من اتصالاتها مع أرض الصومال، والصومال لمتابعة الإفراج عن الرهائن.وأضاف "أجرينا اتصالات بوزير خارجية الصومال بغية تحقيق إفراج سريع عن السفينة وطاقمها دون بحث شن هجوم أو القيام بعمليات تستخدم القوة يمكن أن تعرض الأرواح للخطر".واختطف القراصنة زورق سحب يرفع علم إيطاليا وعلى متنه عشرة إيطاليين وخمسة من رومانيا وكرواتي السبت الماضي، واقتادوا الزورق إلى منطقة متنازع عليها بشمال الصومال قرب قرية لاس كوراي.وفي واشنطن أعلن القائم بأعمال مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الأفريقية فيليب كارتر عزم بلاده دفع نفقات قوة الأمن الناشئة للحكومة الصومالية مع سعي واشنطن لتعزيز عملية السلام الهشة في البلاد، وفي الوقت نفسه محاربة ظاهرة القرصنة قبالة سواحله.وأوضح الدبلوماسي الأميركي أن بلاده تتعاون مع حكومة رئيس الصومال للمساعدة في بناء قواتها الأمنية التي سيبلغ عددها في نهاية الأمر 5000 فرد وتقوم الأمم المتحدة أيضا بتدريب قوة شرطة جديدة.كما سترسل السويد في مايو/ أيار المقبل فرقاطتين وسفينة للتزويد بالوقود لتعزيز بعثة الاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة، كما ستقوم كل من هولندا والنرويج بنشر سفينة في المنطقة في أغسطس/ آب المقبل. وتقوم بعثة الاتحاد الأوروبي المعروفة باسم عملية أتلانتا بدوريات في المنطقة باستخدام السفن والطائرات، وألقت القوات الفرنسية المشاركة في هذه العملية القبض على 11 قرصانا وسفينتهم الأم الصغيرة وزورقين سريعين على بعد نحو 560 ميلا شرقي ميناء مومباسا الكيني.ونشرت قوات بحرية من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا لحماية السفن التجارية قبالة ساحل القرن الأفريقي بعد أن أدت أعمال القرصنة المتفشية إلى تصاعد كلفة التأمين.وفي طوكيو أمر وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا السلاح الجوي بتجهيز طائرات مراقبة للانضمام إلى المعركة الدولية ضد القرصنة قبالة سواحل الصومال.وأوضحت متحدثة باسم وزارة الدفاع اليابانية بأن طائرتين على الأقل طراز بي3 سي ستتوجهان الشهر المقبل إلى قاعدة في جيبوتي -جارة الصومال- إلى جانب 150 من أفراد الطاقم والفرق المعاونة.وقالت وسائل الإعلام اليابانية إن طائرات المراقبة اليابانية ستوفر المعلومات لمدمرتين يابانيتين ترافقان السفن التجارية اليابانية في المنطقة، وإنها قد تتبادل المعلومات مع قوات دول أخرى.كما تعهد الرئيس التركي عبدالله غل - عقب استقباله للرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد الذي وصل أمس الجمعة الى أنقرة تلبية لدعوة تركية- بدعم وتلبية احتياجات الحكومة الصومالية ومساعدتها في تكوين وتدريب أجهزتها الأمنية.
التعليقات
إرسال تعليقك